ابحث في هذه المدونة

الاثنين، 8 يونيو 2009

أزمة اللغة ومشكلة التخلف في بنية العقل العربي المعاصر

ملخص تجريدي لبحث
أزمة اللغة ومشكلة التخلف في بنية العقل العربي المعاصر:
دراسة في علم اللغة الاجتماعي

تقوم هذه الدراسة على افتراض أن أزمة اللغة العربية هي جزء من مشكلة أعم، هي مشكلة التخلف، وأنه ما لم تبحث مظاهر التخلف في بنية العقل العربي، وأسبابه؛ فستبقى أزمة العربية قائمة دون حل جذري. ويمكن تصنيف مظاهر التخلف في العقل العربي في خمسة أصناف رئيسة هي:
1- الجزمية الفكرية، ويتفرع عنها نغمة الحسم في تقويم الأمور، وعدم تقبل النقد.
2- عاطفية التفكير، ويتفرع عنها الآنية والارتجال، واتباع الهوى وغياب العدل.
3- التفكير المتمحور حول الذات (أو تضخم الأنا)، ويتفرع عنها الانتهازية والاستغلال، والدكتاتورية.
4- التواكل الفكري، ويتفرع عنه: الاستسلام للتفكير التآمري، وإيقاع اللوم على الآخرين، والاستسلام للواقع وعدم التضحية، وعدم المبالاة بأهمية الأمور، والنزعة التقليدية وغياب التفكير الإبداعي (الإمعية).
5- سطحية التفكير، ويتفرع عنها قصر النظر، وغياب العمق، وصفرية الانطلاقة، وإهمال الكيف والاهتمام بالكم، والتفكير التشخيصي، والتفكير الحشوي.
وسنحاول في هذه الدراسة مناقشة هذه المظاهر التي يعاني منها العقل الجماعي العربي، وانعكاساتها السلبية على واقع العربية تدريسا وبحثا وتخطيطا، وتقديم مقترحات عملية للنهوض بتدريس اللغة العربية، والبحث اللغوي.
لقراءة البحث كاملا، انقر هنا: أزمة اللغة ومشكلة التخلف في بنية العقل العربي المعاصر
Abstract
Arabic Crisis And the Problem of Backwardness in the Structure of the Contemporary Arab Mind: A social linguistic Study

The study is based upon the theory that the Crisis from which the Arabic language suffers is part of a wider problematic issue, that is, the Problem of cultural Backwardness. The study claims that unless the characteristics for cultural Backwardness and its underlying causes are addressed, the crisis of the Arabic language will remain radically unsolved.
The characteristics for cultural Backwardness can be classified into five main categories:
1- Dogmatism, which can be subdivided into black and white thinking and refusal of criticism.
2-Emotional thinking, which can be subdivided into the lack of long term planning, extemporization, favoritism and injustice.
3- Ego centered thinking ( or ego inflation ) which manifests itself into opportunism, exploitation and dictatorship .
4- Intellectual dependence manifested in the surrender to conspiratorial thinking, putting the blame on others, the surrender to the reality, lack of tendency to sacrifice, carelessness, traditionalism, and lack of creative thinking.
5- Superficial thinking which displays itself in intellectual myopia, lack of depth, zero take off (lack of accumulative knowledge), ignorance of quality and the interest in quantity, personalized thinking and expletive thinking.
In this study we will discuss the characteristics for cultural backwardness from which the Arab collective mind suffers and its negative reflections on the situation of Arabic in terms of teaching, research and planning in order to introduce practical suggestions aiming at improving teaching Arabic and the linguistic research.

هناك 3 تعليقات:

  1. تعبير ازمة اللغة تعبير فضفاض. وحقيقة لم أستطع معرفة ماذا يقصد الباحث المحترم بكلمة ازمة هنا . ولئن كان يعني بالأزمة هي أزمة واقع تعليمها فاعتقد انه لا يجانب الصواب؛ فالأمر جزء من ازمة عامة يمر بها العرب في كافة مناحي الحياة، وخاصة المنحى السياسي الذي هو أم الأزمات العربية، فما لم ينصلح هذا الجانب سيظل العرب لايراوحون مكانهم وبالتالي تعليم العربية.
    أما إن كان يقصد بهذه الأزمة عجز العربية عن تحقيق الفعل التواصلي ؛ فهذا غير صحيح. ذلك أنه لا توجد لغة ما قل شأنها أو عظم لا تفي بحاجة مستخدمياعموما الدراسة جريئة ومطلوبة لعلاج المسكوت عنه في البحث العربي
    وإني لأرجو من الباحث أن يعزل ما بين العربية بوصفها لغة تامة الوفاء بحاجة مستخدميها وبين هؤلاء العرب مستخدمي هذه اللغة

    ردحذف
  2. إن قوة أي لغة في قوة أهلها، واللغة العربية لغة قادرة على حمل الأفكار الجديدة لما تتوفر عليه من إمكانات داخلية لتطويرها، وإن ما نلاحظه من ضعف في المجتمعات العربية راجع بالدرجة الأولى إلى تخلف هؤلاء العربان الذين يستخدمون هاته اللغة الحضارية التي وسعت كتاب الله ووسعت علوم حضارة شهد لها العدو قبل الصديق.
    فلا يمكن لقوم يتقاتلون على بقايا تمرة أن يرفعوا لواء هذه اللغة المجيدة.

    ردحذف
  3. أزمة اللغة أي لغة ، لايقتصر على لغة معينة بالضرورة ، لكن الأزمة ناتجة عن عقليات معينة تتشابه ، فهي أزمة تخلف احتماعي نفسي ، ما نشاهده في المناقشات المظولة ، واحتكار الكلام لفترة أطول دون فائدة ، يدخل في هذه الأزمة الحقيقية التي هي منبنات إنتاجنا وتفكيرنا المتخلف الذي يتهرب من الحقائق والحجج الدامغة

    ردحذف